الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالدعاء لزيادة الرزق

السؤال

جزاكم الله كل خير على هذا الموقع، عندي سؤال أعمل فى شركة كبائع للسيارات وأتقاضى عمولة من ربح عن كل سيارة فمثلا تكلفة السيارة 8500$ وسعر البيع 10500$ الربح2000$ أتقاضى 20% من الربح أي أن عمولتي هي 400$ وتزيد نسبي بزيادة البيع فمثلا إذا بعت 5 سيارات عمولتي 20% إذا بعت 10 سيارات عمولتي 22% إذا بعت 15 سيارة عمولتي25% وهكذا سؤالي، هل يجوز الدعاء على النحو التالي أم فيه اعتداء، مثلا أن أقول اللهم اجعلنى أبيع سيارتين أو ثلاث اليوم وأعمل فيهم مصاري، أو أن أقول اللهم اجعلني أبيع هذا الشهر 15 سيارة، أو أن أقول اللهم اجعلني أحسن بائع هذا الشهر، علما بأن هناك 20 بائعا في الشركة وأحسن بائع يحصل على أجر إضافي bonus أم أن هناك دعاء جامعا، علما بأني أحاول الإكثار من قول أستغفر الله لزيادة رزقي؟ وبارك الله لكم ونفع بكم الأمة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في الدعاء بأي هذه الصيغ شئت، إذ يجوز للمسلم أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، والأولى أن تدعو في هذا الباب -نعني باب الرزق- بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلا. ولا شك أن الاستغفار من أعظم أسباب الرزق، ولمعرفة المزيد راجع في ذلك الفتوى رقم: 69056، والفتوى رقم: 7768، والفتوى رقم: 52244، والفتوى رقم: 51386.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني