الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البديل النافع عن رؤية الأفلام

السؤال

أنا الحمد لله بدأت الالتزام منذ سنة وتركت استعمال كل شيء من تلفاز إلى غير ذلك، ولكن أنا الآن أشعر ببعض الملل أحيانا لذلك أنا أريد أن أشاهد الأفلام الكرتونية مرة على مرة لأنني في الصيف لا أذهب إلى أي مكان وأبقى في البيت لأدرس وأحفظ القرآن وأطلب العلم، ولكن أخاف أن يكون هذا الأمر مدخل من مداخل الشيطان فأرجو إعطائي صورة واضحة عن الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكرنا في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11367، 47050، 98401، 9699، 39398، 1750 جواز مشاهدة الأفلام الكرتونية ما لم يكن فيها محذور أجنبي عن قضية المشاهدة كالدعوة إلى الرذيلة، أو غرس العقائد الباطلة ونحو ذلك فتحرم حينئذ.. وننصح السائل بالإكثار من النظر في كتب السيرة النبوية، وقصص الأنبياء والصحابة وأعلام السلف، كما ننصحه بالإكثار من الاستماع لتلاوة القرآن بأصوات القراء المجيدين، وبالإكثار من سماع أحاديث الترغيب والترهيب وأخبار الجنة والنار، ففي الاشتغال بهذه الأشياء تسلية ومتعة واستفادة وأجر كثير.. ومن المستحسن أن ترتب مع من يساعدك وينشطك، فقد قيل قديماً: نبت العلم بين اثنين، فيمكن أن ترتب حفظ سورة من القرآن مع بعض إخوانك وتقيما حلقة لمدارسة القرآن في البيت، فإما أن تجلسا في وقت واحد حتى تحفظا، وإما أن تصححا المقطع بواسطة شيخ مجود أو بواسطة الشريط المعلم، ثم ينفرد كل منكما به حتى يحفظه ثم يسمع كل منكما للثاني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني