الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرجو منكم إرشادي أي الكتاب أفضل لدراسة الفقه المقارن (كتاب الفقه الإسلامي وأدلته ) لكن هذا بدون أدلة على اعتقادي أم (كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام للبسام) وجزاكم الله خير الجزاء وأسكنكم فسيح جناته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكل من الكتابين له مزية في جانب، فكتاب الفقه الإسلامي وأدلته توسعه وكثرة الفروع التي تطرق لها أفضل من هذه الناحية، وكتاب توضيح الأحكام مزيته أنه كتاب حديث في الأصل فالأحكام الموجودة فيه مقرونة بأدلتها إضافة إلى كونه مختصرا يصلح للمبتدئين من طلاب العلم، وهنالك كتب أخرى تعد من كتب الفقه المقارن كل له مزيته نذكر منها على سبيل المثال: كتاب المغني لابن قدامة، وكتاب المجموع للنووي، وكتاب بدائع الصنائع للكاساني، وكتاب الاستذكار والتمهيد لابن عبد البر، وكتاب السيل الجرار للشوكاني، والدراري المضيئة كذلك هو مختصر، وكتاب ضوء النهار للعلامة الجلال، وحاشية ابن الامير الصنعاني، وكتاب البيان للعمراني، وكتاب الحاوي للماوردي، وكتاب فقه السنة للسيد سابق، وكتاب بداية المجتهد لابن رشد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني