الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمي باسم معز الرحمن

السؤال

ما الحكم في التسمية بـ معز الرحمن؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا تشرع التسمية بهذا الاسم لأن المتبادر من معناها غير لائق في جانب الله تعالى، إلا إذا كان المعنى محب الرحمن فلا بأس لأن لذلك وجهاً في اللغة وإن كان مضعفاً، مع التنبيه على أن في الأسماء الواضحة الجائزة والمستحبة غنى عن التسمية بالأسماء التي يسأل عن إباحة التسمية بها وتلتمس لها الأوجه والتأويلات.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن التسمية بهذا الاسم غير مشروعة لأن المتبادر من معناها أن العبد معز لله تعالى، وهذا لا يليق بجلاله سبحانه، فإن العزة لله جميعاً وهو الذي يعز ويذل من يشاء، إلا إذا كان المعنى محب الرحمن فلا بأس بذلك، ففي لسان العرب: وعز علي يعز عزا وعزة وعزازة كرم وأعززته أكرمته وأحببته وقد ضعف شمر هذه الكلمة على أبي زيد. انتهى.

هذا مع أن في الأسماء الواضحة الجائزة والمستحبة غنى عن التسمية بالأسماء التي يسأل عن إباحة التسمية بها وتلتمس لها الأوجه والتأويلات، وانظر لذلك الفتوى رقم: 99705.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني