الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علامة خيرية ما استخار فيه المرء

السؤال

اشكركم على هذا الموقع الرائع، أريد التقدم لخطبة فتاة، فصليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة، وفي إحدى الليالي حلمت أني زرتهم في بيتهم، بينما نحن جالسين على طاولة الإفطار دخل أخ البنت فسأل عن وجودي بين عائلته فأجابت أمه بأني أتيت لأخطب ابنتهم فلانة، فقال الأخ إذاً فلنستعد من الآن للصيف، سؤالي هو: هل تعتبر هذه الرؤيا بشارة خير على ما سأقدم عليه؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلامة خيرية ما استخار فيه المرء هو تيسره وتحققه لك، والرؤى والأحلام إنما يستأنس بها لكن لا يعتمد عليها في الإحجام عن الأمر أو الإقدام عليه، بل ينبغي للمرء أن يمضي فيما استخار الله عز وجل فيه، فإن تحقق له فهو ما فيه خيره، وإن لم يتحقق له فلا خير له فيه، وسيصرفه الله عز وجل إلى ما فيه خيره وصلاح أمره، وللمزيد من الفائدة انظر هاتين الفتويين: 2733، 1775.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني