الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يستحب لمن دعا لغيره بظهر الغيب أن يخبره بذلك

السؤال

هل يستحب تبليغ أمي وإخوتي في الله عن ما دعوته لهم مع العلم بأن هذا أمر يسعدهم ويزيد المودة بيننا أم الأفضل كتم هذه الدعوات، فأفتونا وفقكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن دعوة المسلم لأهله مرغب فيها، وكان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يفعلون ذلك، كما في دعاء نوح وإبراهيم ويونس وغيرهم.. وإذا كان إخبارك لهم بدعائك لهم مما يجلب مزيد المودة بينكم فالأفضل ذكره، لما فيه من إدخال السرور عليهم ومزيد المودة والتنبيه لهم ليقابلوك بالمثل فيدعون لك، ودعاء كل منكم لأخيه بظهر الغيب ترجى استجابته، كما في حديث مسلم: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني