الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حالات فتح ياء المضارعة وضمها

السؤال

متى تكون ياء فعل المضارع مضمومة (مثل "يعطيك" في: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) و متى تكون مفتوحة (مثل "يجدك" في:أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى) !؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

ضم حرف المضارعة في يعطيك ؛ لأن ماضيه رباعي من: أعطى، وأما يجدك فإن ماضيه ثلاثي من: وجد، ولذلك فتح حرف المضارعة منه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيكون حرف المضارعة مضموما من الفعل المضارع إذا كان ماضيه رباعيا كما في المثال المذكور

ويكون مفتوحا إذا لم يكن ماضيه رباعيا ؛ بأن كان ثلاثيا..أو خماسيا أو سداسيا كما في المثال، وكما في يتعلم ويستخرج، ويدل لهذا قول ابن مالك في لاميته في تصريف الأفعال:

ببعض نأتي المضارع افتتح وله * ضم إذا بالرباعي مطلقا وصلا.

وافتحه متصلا بغيره...

والذي يريد أن يقرأ القرآن يجب عليه أن يعتمد أساسا على التلقي والسماع ثم النظر في المصحف المضبوط، ولا يعتمد في قراءة القرآن على معرفة القواعد العربية؛ لأن القراءة سنة متبعة؛ والله تعالى يقول: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ {القيامة:18}. أي قراءته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني