الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أحقق الإخلاص في استغفاري

السؤال

جزاكم الله خيراً سؤالي هو: أنني قرأت كثيراً عن فضل الاستغفار ومكانته ومنزلته عند الله عز وجل, وكثرت في المنتديات مواضيع وقصص على ألسنة أصحابها بأن الاستغفار كان وسيلة لتحقيق غاية ما من زوج أو أموال أو أولاد فقررت أن أستغفر الله كثيراً والله يسر لي هذا الأمر فأصبحت أستغفره في الليل والنهار وفي الأسحار، ولكن المشكلة أنه ينتابني شعور وأفكار بأنني غير مخلصة لله في عملي بل أردت الدنيا وأنه أنا لم أكن أستغفر كثيراً إلا من بعد ما سمعت القصص، بأنني أقول في نفسي بسبب استغفاري سوف يرزقني ما أريد وأكثر مما أريد, وأحيانا أتركه خوفا من الوقوع في الشرك بالله، بأنني اشركت خير الدنيا مع الله فأرجوكم أحتاج الجواب الشافي مع تفسير الأفكار التي تأتي في خاطري عندما أعزم على الاستغفار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا حكم من يقوم بالعبادات لمجرد تحصيل غرض دنيوي وذلك في الفتوى رقم: 25249 فنرجو مراجعتها.

وأما أن يقوم العبد بالعبادة ابتغاء وجه الله ورجاء ثوابه في الدنيا والآخرة فهذا أمر مشروع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني