الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ العوض عن الشيء المتلف

السؤال

ما حكم أخذ العوض عن الشيء المتلف؟ وما مرتبته بين أقسام الحكم الشرعي التكليفي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأخذ عوض الشيء المُنلَف جائز في حق مالك الشيء المذكور، وله التنازل عن أخذه فهو ملك له يتصرف فيه كما يشاء إذا كان ممن يصح تصرفه، وأما ترتيب ضمان المتلفات على الإتلاف فهو من باب خطاب الوضع وليس من أقسام الخطاب التكليفي.

ففي التمهيد على تخريج الفروع على الأصول لعبد الرحيم بن الحسن الأسنوى: لا يشترط التكليف في خطاب الوضع كجعل الإتلاف موجباً للضمان ونحو ذلك, ولهذا تجب الزكاة في مال الصبي والمجنون والضمان بفعلها وفعل الساهي والبهيمة بالشروط المعروف في بابه. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني