الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البديل الشرعي للعاجز عن عتق رقبة

السؤال

أنا يا شيخ أبحث عن سبيل لإعتاق رقبة، وقد قرأت في فقرة: قراءة واستماع (فرق بين عتق رقبة وبين افتداء أسير مسلم)، وذكرتم جزاكم الله خيراً أن العتق موجود عن طريق الشيخ عبد العزيز رحمه الله، ولكن الآن كيف أستطيع أن أوصل المبلغ أو أحوله بعد وفاة الشيخ، فأرجوكم لا تبخلوا علي بالمساعدة فأنا مهتم جداً ومهموم لهذا الأمر وشاغل لكل تفكيري ووقتي وأريد بأسرع وقت أن أحلل ذمتي من هذه الكفارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم كيفية أو سبيلاً لعتق الرقاب في هذا الزمن، ولم نجد في موقعنا ما ذكره السائل من أننا ذكرنا أن هذا ممكن عن طريق الشيخ عبد العزيز، وعلى كل فمن رحمة الله بعباده أنه جعل لهم في الكفارات بدلاً عن عتق الرقبة، إما صيام، وإما إطعام على حسب نوع الكفارة، فانظر نوع الكفارة التي تلزمك واعدل عن عتق الرقبة إلى بدلها ما دمت عاجزاً عن العتق، فإن عجزت عن بدلها سقطت عنك، وانظر لذلك الفتوى رقم: 99805.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني