الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من هاجر به أهله وهو صغير لبلاد الكفر

السؤال

جزاكم الله خيراً ووفقكم للعمل الطيب.. إخواني في الله ما حكم من هاجر به أهله وهو صغير من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر، علماً بأن حالتنا المادية كانت ضعيفة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا حكم الهجرة من بلاد المسلمين إلى بلاد الكفار، وأنها لا تجوز إلا في حالة الضرورة أو الحاجة التي تنزل منزلتها، وذلك في عدة فتاوى فنرجو أن تطلع على تلخيصها في الفتوى رقم: 15708، والفتوى رقم: 2007.

ومن هاجر به أهله وهو صغير فلا حرج عليه ولا إثم، ولكنه إذا بلغ واستطاع الرجوع إلى بلاد المسلمين للعيش فيها، فلا شك أن ذلك أفضل له، بل ويجب عليه ذلك إذا لم يستطع إظهار شعائر دينه، أو خشي الفتنة على نفسه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني