الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التوقف عن الإنجاب لمريض الثلاسيميا

السؤال

أنا مريضة ثلاسيميا تزوجت بمريض مثلي منذ 5 سنوات ممتنعين عن الإنجاب لأننا إذا أنجبنا طفلا فيحتمل أن يكون مريضا مثلنا 100% حسب قول الأطباء، فهل نرضى بحياتنا الهادئة ونمتنع عن الإنجاب أم في ذلك حرمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الحال ما ذكر فلا بأس بالتوقف عن الإنجاب بشرط أن لا تتخذ وسيلة تقطع الإنجاب بالكلية، ولا ينبغي اليأس في طلب العلاج من هذا المرض، فعليكما بالإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار، وبذل الأسباب المشروعة بمقابلة أهل الاختصاص والاهتمام بالرقية الشرعية ونحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني