الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعامل مع الأبوين بحكمة لإقناعهم بالنقاب

السؤال

أنا عاقد كتابي ولم يتم البناء حتى الآن .. و زوجتي تعيش مع أهلها الآن، وزوجتي تريد أن تنتقب وأنا موافق لكن أهلها يرفضون فمن له حق الكلمة الزوج أم الأب في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبارك الله لك في زوجتك لحرصها على الحجاب والاحتشام ، فذلك من علامات الإيمان والتقوى،أما عن صاحب الحق في الطاعة، فإنها ما دامت في بيت أهلها ، فإن عليها طاعة أبيها في المعروف، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 77995.

فإذا كانت تعتقد وجوب النقاب، فلا يلزمها طاعته في تركه، لكن ننصح بالتعامل بالحكمة ومحاولة إقناع الوالد بشتى الأساليب مع مراعاة الأدب اللائق به، والاجتهاد في بره والإحسان إليه، مع الاستعانة بالله ودعائه أن يشرح صدر الوالد لهذا الأمر، وننصح السائل بمحاولة تعجيل البناء بزوجته حتى يستقلا معا ويتعاونا على طاعة الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني