الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التسمي بأسماء الملائكة

السؤال

هل تصح تسمية المولود باسم عزرائيل وإسرافيل وميكائيل ومنكر ونكير.... إلخ، علماً بأننا نجد قد سمي باسم جبريل ومالك ورضوان، فهل هناك أي حرج في التسمية بالأسماء سالفة الذكر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا ضابط الأسماء الممنوعة والمكروهة، وبإمكانك أن تطلع عليها في الفتوى رقم: 12614.

وبخصوص التسمي بأسماء الملائكة فقد كرهه بعض أهل العلم، وخاصة الأسماء الخاصة بهم مثل جبريل وميكائيل.. وذهب كثيرون إلى جواز التسمي بأسماء الملائكة من غير كراهة، وقد بينا ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 111152، والفتوى رقم: 52135.

ولعل تسمي بعض السلف بأسماء بعضهم مثل مالك ورضوان.. هو لأنها أسماء مشتركة لا تختص بالملائكة دون غيرهم، أو لعله نظراً للقول بجواز التسمية من غير كراهة، مع ملاحظة أن عزرائيل لم يثبت اسما لملك الموت، وإنما ورد في القرآن الكريم بملك الموت، قال تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {السجدة:11}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني