الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسمية البنت باسم الزهراء والتكني بكنى الصحابة والأنبياء

السؤال

ما هو الحكم في أن يتسمى شخص ما بكنية صحابي جليل؟
كأن يأتي امرأة بنت فتسميها بالزهراء تيمنا ً بابنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وهل لي بدليل على ذلك سواء كان حلالا أم حراما؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن السنة التسمي والتكني بالأسماء الحسنة، ومن أحسن الأسماء والألقاب والكنى أسماء الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام.

ولذلك ينبغي للمسلم أن يتسمى بأسمائهم ويتكنى بكناهم. وكان الصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح يتسمون بأسماء الأنبياء وأجلاء الصحابة من الخلفاء الراشدين وغيرهم

ومن هذا القبيل استحباب تسمية البنت بالزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدة نساء أهل الجنة. وللمزيد انظر الفتوى:50890.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني