الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر المرأة بدون محرم حال وجود رفقة مأمونة

السؤال

أنا طالبة بالجامعة أدرس في بلدي، و لكني مقيمة بالإقامة الجامعية نظرا لبعد سكني عن الجامعة ب300 كم وهذا في نفس البلد حيث إني أرجع إلى البيت كل عطلة، يستغرق سفري مدة 7ساعات و ذلك بواسطة الحافلة، المهم أني أسافر من غير محرم ولكن الصحبة مأمونة، فهل سفري هذا مخالف للشرع ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم.
علما أني في السنة الأخيرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك أن تسافري هذه المسافة بغير محرم، والدراسة أو وجود الرفقة المأمونة لا يسوغ لك مثل هذا السفر، وراجعي الفتوى رقم: 17103 .

فإذا لم يتيسر لك وجود محرم يرافقك في ذهابك وإيابك فابحثي عن مكان للدراسة لا يقتضي سفرا.

أما إذا وصلت إلى مقر إقامتك بالجامعة فلا يشترط وجود المحرم معك، فالمحرم إنما يشترط في السفر لا في الإقامة، ويجب أن يكون المكان مأمنا لك في دينك ونفسك وعرضك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني