الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يحب انتصار معسكر الكفر على الإيمان

السؤال

ما هو حكم شخص يرغب في انتصار الصهاينة في معركتهم في غزة على المسلمين وماذا يجب علي اتجاهه وماذا ينبغي لي أن أفعل له؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن محبة انتصار معسكر الكفر على معسكر الإيمان أمر لا يجوز، وهو من صفات أهل النفاق، وفيه نوع موالاة لمن حاد الله ورسوله، وقد يؤدي هذا الأمر بصاحبه إلى الكفر والخروج من ملة الإسلام، فلا يجتمع في قلب المؤمن إيمان بالله وحب أعداء الله كما بينا بالفتوى رقم: 15087.

فالواجب نصح هذا الشخص وتذكيره بالله تعالى وإبداء الشفقة عليه، فإن تاب وأناب فالحمد لله، وإن أصر على هذا الأمر فينبغي أن يهجر إن رجي أن ينفعه الهجر.

ولمزيد الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 18611.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني