الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم زيارة الأقارب بدون إذن الأب

السؤال

زيارة الأقارب سراً عن الأب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فطاعة الوالدين في المعروف من أوجب الواجبات وعقوقهما من أكبر الكبائر التي توجب غضب الله، لكن طاعتهما لا يجوز أن تكون في معصية الله.

فإذا كان منع الوالد من زيارة الأقارب لسبب مقبول فلا تجوز زيارتهم.

أما إذا كان الوالد ينهي عن زيارتهم مطلقاً بلا مسوغ شرعي فلا يجوز له ذلك، لأن صلة الرحم واجبة وقطعها من المحرمات، ولا يلزم طاعته في ذلك فإن الطاعة إنما تكون في المعروف، ويجب زيارتهم بغير علمه، ما لم يترتب على ذلك مفسدة مع مراعاة عدم التقصير في بر الأب والإحسان إليه، ونصحه بالرفق والأدب اللائق به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني