الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اللجوء للكذب بغرض دحض حجة المبتدع

السؤال

هل يجوز الكذب على المبتدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه إذا كان الكذب يدحض حجته ويبطل دعاويه الباطلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن البدع والأهواء من المنكرات العظيمة التي يجب محاربتها وبيان زيغها، ولكن يجب أن نتوسل إلى ذلك بالوسائل الشرعية، ولا يجوز ارتكاب أمر محرم لنتوسل به إلى ذلك، والكذب لا ريب في حرمته وأنه خلق مذموم، ولا يجوز أن يكون وسيلة للدعوة إلى الله تعالى.. كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 111246، وللمزيد من الفائدة راجع هاتين الفتويين: 43399، 79593.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني