الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن الحسنات يذهبن السيئات

السؤال

أنا فتاة، عمري 22 عاماً، أغراني أحد الشباب بالزواج، وقام بتقبيلي بموافقة مني. أنا الآن تائبة إلى الله، وأسال الله أن يغفر لي ذنبي، ولكن أريد أن أعرف ما هي الكفارة الوجب عليَّ أداؤها؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليكِ التوبة والإنابة إلى الله -سبحانه وتعالى-، وأن لا تعودي لما فعلت، حتى تفوزي برضا ربك، وسلامة دينك، وحفظ عرضك وسمعتك.

وأما عن الكفارة، فلا كفارة محددة لهذا الفعل، إلا أنه من جملة الذنوب التي تكفر بفعل الصالحات، كما قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114].

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني