الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإجهاض بسبب ظروف الحمل ومتطلبات الأبناء

السؤال

زوجتي حامل في بداية الشهر الثاني دون رغبة من كلينا في الوقت الحالي، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
ولدينا طفلة رضيعة تبلغ من العمر عاما وثلاثة أشهر، وكذلك أربعة أطفال آخرين في مراحل سنية مختلفة.
فهل يجوز إسقاط الجنين وخاصة أنه لم تنفخ فيه الروح بعد على أصح الأقوال، وكذلك نظرا لظروف الرضاعة، ومتاعب ومتطلبات الأبناء الآخرين، وكذلك أن زوجتي تمر بظروف صحية متقلبة وغير مستقرة، مما قد يعرضها للخطر ويجعلها لا تقوم بدورها على الوجه المطلوب منها.
أفيدونا؟
جزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز الإجهاض مطلقا، سواء قبل نفخ الروح في الجنين أو بعد نفخ الروح فيه، ويستثنى مما ذكرنا حالة الضرورة بأن كان في إبقاء الجنين خطر على حياة الأم، ولا يحكم في ذلك إلا بقول أهل الخبرة من الأطباء الثقات، وقد سبق أن بينا هذه الأحكام في الفتاوى التالية أرقامها: 2016، 5920، 8781، 6095، 65114.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني