الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قد تصل عدة المرأة ستة أشهر أو أكثر

السؤال

هل يمكن أن تكون عدة المرأة ستة أشهر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعدة المرأة بستة أشهر قد تحصل في بعض الحالات:

1- المعتدة من طلاق إذا كانت ممن تحيض فعدتها ثلاثة أقراء، وقد لا تحيض ثلاثاً إلا بعد ستة أشهر أو أكثر، ولو حاضت واحدة في السنة انتظرت الثانية، أو تمضي سنة بيضاء، فإن حاضت في السنة انتظرت الحيضة الثالثة، أو تمضي سنة بيضاء أيضاً، كما تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 33143.

2- المطلقة الحامل فعدتها وضع حملها كله، وقد لا يحصل ذلك إلا بعد ستة أشهر أو أكثر.

ولا تصل العدة ستة أشهر فيما بقي من أنواع العدة وهو:

1- المعتدة من وفاة إذا لم تكن حاملاً، فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام، وأما الحامل فعدتها وضع حملها كما تقدم.

2- من لا تحيض لكبر، أو صغر، أو مرض فعدتها ثلاثة أشهر.

وراجع في ذلك الفتوى رقم: 38511.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني