الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هذا لحنٌ خفيٌ لا تبطل به الصلاة

السؤال

السؤال: إمام المسجد لدينا يخطئ في قراءة سورة الفاتحة فهو يقرأ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بضم النون في الرحمن فهل الواجب على المأموم الرد عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا اللحنُ الذي ذكرته عن هذا الإمام لحنٌ خفيٌ لا تبطل به الصلاة ، ولا يجبُ الفتحُ عليه والحالُ هذه ، قال العلامة ابن باز رحمه الله: أما اللحن الذي لا يحيل المعنى مثل أن يقرأ رب العالمين أو الرحمن بالفتح أو الضم فإنه لا يقدح في الصلاة. انتهى. وانظر الفتوى رقم: 117913.

والفتحُ على الإمام في هذه الصورة، وإن لم يكن واجباً فإنه مشروعٌ، ومستحب.

قال العلامة العثيمين رحمه الله: إذا أخطأ الإمام في القراءة على وجه يخل بالمعنى فالواجب أن يرد عليه سواء في الفاتحة أو غيرها، وإذا كان لا يخل بالمعنى فإن الأفضل أن يرد عليه، ولا يجب. انتهى

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني