الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إهداء الثواب لجميع موتى المسلمين هل يصل إليهم

السؤال

هل يجوز أن يقوم أحد ما بتوزيع أشرطة أو ما شابه، ويكتب عليها أجرها وثوابها إن شاءالله لجميع موتى المسلمين؟ أنا لا أسأل عن الكتابة، بل هل صحيح أن الأجر يذهب لجميع موتى المسلمين؟ وهل من قام بذلك يؤجر أيضا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن توزيع الأشرطة النافعة من أعمال البر ونشر العلم الذي هو من أفضل القربات إلى الله تعالى، ومن فعل ذلك بنية خالصة لله تعالى فهو مأجور إن شاء الله تعالى على هذا الفعل من وجهين: نشر العلم، وإهداء الثواب لموتى المسلمين الذين يحتاجون إلى ثواب، فالخلق عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله، كما جاء في حديث مرفوع. وقد تكلم أهل العلم في سنده.

وللمزيد من الفائدة عن أقوال أهل العلم في وصول الثواب وانتفاع الموتى بما يهدى لهم انظر الفتاوى التالية أرقامها: 35631، 27664، 109039، 33440، 54695، 72735، 110782. وحيث ترجح جواز وصول ثواب العمل إلى البعض المحدد فلا يوجد مانع من وصوله إلى الكل إن كان قد أهدي لهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني