الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تيسير الأمر علامة على قبوله

السؤال

يصادفني في بعض أموري شيء من التعقيد، وفي نهاية الأمر لا يتم، أو يتم و يكون سيئ العاقبة. فهل هذا التعقيد من البداية إشارة إلى عدم القبول، فكان يجب علي ترك الأمر أم ماذا في الأمر ؟ و هل فعلا التيسير علامة القبول ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لا ندري عن طبيعة الأمر الذي تقصده، وهل هو تعبدي أو عادي، ولكنا ننصحك في جميع أمورك بالاستخارة فيما يباح فعله، وأن تستعين بالدعاء، وتسأل الله تيسير أمورك، فتدعو بالدعاء المأثور الذي رواه ابن حبان: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.

وادع بدعوة يونس، وبالاسم الأعظم بحضور قلب، وأنت موقن بقدرة الله وكرمه وصدقه وعده بالاستجابة لمن دعاه.

وثق أن الله أرحم بك من نفسك وأعلم بمصالحك، فهو إما أن يحقق لك ما أردت، أو يصرف عنك من السوء، أو يدخر لك في الجنة.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 63823، 103161، 116103، 120307، 119608.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني