الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل في الخل الإباحة بغض النظر عن لونه

السؤال

ما حكم الخل الأبيض والأحمر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: نعم الإدام الخل. رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي.

ولذلك فإن الأصل في الخل الإباحة ـ بغض النظر عن لونه سواء كان أبيض أو حمر ـ إذا كان متخذا من المواد المباحة، أو من خمر تخلل بنفسه دون يد صانع، كما سبق بيانه بالتفصيل والأدلة في الفتاوى التالية أرقامها: 35451، 54401، 109628. وما أحيل عليه فيها.

أما إذا كان متخذا من الخمر فلا يجوز استعماله إذا كان تخلله بفعل فاعل على الراجح من أقوال أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 20249.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني