الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المحادثة الزوجة في أمور الاستمتاع لغاية خروج المني

السؤال

أنا شاب مغترب ودائما أتحدث مع زوجتي على الجوال وأرتاح دائما عندما أتكلم معها في أمور الجماع وما يحصل بيننا في الفراش, أتكلم معها بشهوة قوية وكأني معها على الفراش حتى يخرج مني المني، فهل هذا حرام؟ وهل هذا يؤثر على سلوكياتي وسلوكيات زوجتي؟ هل هذا الفعل يؤثر من الناحية النفسية علي أو على زوجتي؟ أرجوا الإفادة.
وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت محادثتك مع زوجتك في أمور الجماع مأمونة من استماع غيركما، فلا حرج عليكما في ذلك، لكن ننصحك بعدم الاسترسال في هذا الأمر، لأنه ربما أدى إلى نوع من الاستمتاع المحرم كالاستمناء باليد، وينبغي أن تجتهد في عدم إطالة فترة الغياب عن زوجتك ما أمكنك ذلك، وخلال فترة الغياب عليك بالوصية النبوية بالصوم مع حفظ السمع والبصر والبعد عن كل ما يثير الشهوة، والحرص على صحبة الصالحين وحضور مجالس العلم والذكر وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، ولمعرفة الأثر النفسي لهذا الأمر يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بالشبكة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني