الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأطعمة الخالية من جميع علل التحريم مباحة

السؤال

يوجد في الأسواق علكة اسمها كلوراكس صناعة لبنانية، و في المحتويات موجود ملاحظة أنها تحتوي على مادة الفينييل أنين. فهل هذه الماة كحولية محرمة أم هي أحماض أمينية غير محرمة؟
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيمكنك سؤال المختصين في علم الكيمياء والعقاقير عن ذلك، والعبرة في تحريم المادة المذكورة أو حلها هو الإسكار أو الضرر، أو كونها من شيء حرم الله أكله كالخنزير والميتة والآدمي وغير ذلك. فإذا خلت المادة المذكورة من جميع علل التحريم فلا حرج في تناول ما تدخل فيه من أطعمة، وانظر الفتوى رقم: 54635.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني