الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حقوق المطلقة المدخول بها

السؤال

أريد أن أعرف ما هي حقوقي كمطلقة علما أنني متزوجة من سنتين وستة أشهر و زوجي طلقني (الطلقة الأولى) بتاريخ 19/08/2009 ولم يتواصل معي أبدا ولا يريد أن يراجعني بناء على قرار أهله وبالأخص والدته ؟ أيضا زوجي تحايل علي لما طلقني بحيث أوصلني إلى بيت أهلي بدون أن يخبرني نيته في الطلاق وأخبر أهله بموافاته إلى بيت أهلي وطلقني حينها في حضرة أهلي وأمي فقط بدون حضور أي محرم من طرفي. كما أنه أخذ مني الذهب الذي أهداني إياه مع المهر وجميع الهدايا التي أهداني إياه هو والأهل وصديقاتي. أريد أن أعرف حقوقي والحكم الشرعي المترتب عليه وجزاكم الله ألف خير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان زوجك قد أوقع الطلاق فقد وقع الطلاق ولا أثر لعدم حضور أحدٍ من أوليائك أو محارمك.

أمّا عن حقوقك بعد الطلاق، فما دام زوجك قد دخل بك فإنّك تستحقين المهر كاملاً (المعجل منه والمؤخر) ولك على زوجك نفقتك مدة العدة، وانظري في حقوق المطلقة الفتوى رقم : 20270

كما أن الهدايا التي قدّمها لك الزوج أو غيره هي لك ولا حقّ لزوجك في شيء منها، وانظري الفتوى رقم : 10560

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني