الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المرأة كمقدمة لحفلات خيرية أو دينية

السؤال

كنت أعمل في أحد الأنشطة الطلابية بالجامعة التي تدعو إلى العمل والاجتهاد من أجل نصرة الإسلام والتمسك بقيمنا الإسلامية، ونحن في طريقنا إلى التقدم, وقد رشحت لتقديم الحفلة السنوية بهذا النشاط، ولا أعلم إذا كان يجوز للمرأة في الإسلام أن تقدم أو تعمل كابرسينتر، وإن كانت ستقدم بكل جدية أشياء هادفة وبدون خضوع في القول أو شيء من هذا القبيل، فما حكم عمل المرأة كمقدمة لحفلات خيرية أو دينية مثل ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في فتاوى عديدة قولنا: إن صوت المرأة ليس بعورة، وإنه يجوز لها التحدث أمام الأجانب إن انضبطت بالضوابط الشرعية كلزوم الستر وعدم كشف الوجه وعدم الخضوع بالقول ونحو ذلك.

فراجعي الفتوى رقم 4470 ففيها بيان وجوب ستر الوجه وراجعي الفتوى رقم 11293 ففيها بيان حكم صوت المرأة,

ومع هذا، نقول إن قيامها بتقديم حفل ديني أو خيري مع حضور الرجال والشباب لا ينبغي والأولى بالمرأة والأسلم لها ولدينها اجتناب ذلك وخاصة في هذا الزمان الذي ضعف فيه الوازع الديني والذي قلما تراعى فيه الضوابط الشرعية في مثل هذه الاحتفالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني