الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل كلمتي الكفر والإيمان في الجملة الآتية مرفوعتان أم منصوبتان؟ اعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ تَعَالَى: أَنَّ أَوَّلَ مَا فَرَضَ اللهُ عَلَى ابْنِ آدَمَ الكُفْرَ بِالطَّاغُوْتِ، وَالإِيْمَانَ بِاللهِ.
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فإن كلمتي الكفر والإيمان في الجملة المذكورة مرفوعتان، لأن ـ الكفر بالطاغوت ـ خبر لـ ـ أن ـ وخبر: أن مرفوع، لأنها من أخوات ـ إن ـ التي تنصب الاسم وترفع الخبر، قال الناظم:

تنصب إن المبتدا اسما، والخبر * ترفعه، كـَ إن زيداً ذو نظر

ومثل إن: أن.

وـ الإيمان ـ معطوف على الكفر، والمعطوف تابع لما عطف عليه، قال الناظم:

وأتبعوا المعطوف بالمعطوف * عليه في إعرابه المعروف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني