الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقفت سيارة خلفه حين أراد الذهاب للخطبة فهل للاستخارة أثر

السؤال

لقد قمت بخطبة فتاة واستخرت في هذا الأمر، وفي يوم ذهابنا للخطبة فوجئت بأن أحدا ما قد قام بإيقاف سيارته خلف سيارتي، وللعلم فإن هذا الأمر ليس الغريب في هذه المنطقة بل إنه متعارف عليه، فلم أتوقف وطلبت من صاحب السيارة إزاحتها وأكملت مشواري.
وسؤالي هو: هل هذه تعتبر عرقلة نتيجة الاستخارة أم أنه أمر من أمور الحياة العادية ؟؟؟
أم المقصود من الاستخارة أن الله سبحانه وتعالى يبعد عني ما قد يكون شرا لي بوسائل نهائية أي كرفض أهلها أو رفضها ليست مجرد عرقلة ؟
أرجو الإجابة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس فيما ذكرته ما يدل على عدم تيسير الأمر فلا تلتفت إليه ولا تتشاءم به، ثم إن العلماء اختلفوا فيما يعتمده بعد الاستخارة هل هو انشراح الصدر وتيسر الأمر أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه؟

والراجح عندنا أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 123457، فامض فيما أردت طالما أن لك رغبة في الزواج من تلك الفتاة فإن كان خيرا فسيتيسر لك وإلا صرفك الله عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني