الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الألبسة التي عليها صور ترمز لأهل الأديان المحرفة

السؤال

انتشر في الآونة الأخيرة بعض الملابس (كالبلايز والقمصان) عليها صور أشخاص، ولكن هناك بعض الصور التي عليها صور تنسب إلى موسى عليه السلام أو المسيح عليه السلام. فما حكم ارتداء هذه الملابس مع العلم أن الشخص الذي يرتديها لا يؤمن بأن هذه الصورة صورة موسى عليه السلام أو عيسى عليه السلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أنه لا يجوز للمسلم لبس ما فيه صور لذوات الأرواح من إنسان أو طير أو حيوان- على الصحيح من أقوال أهل العلم- انظر تفاصيل ذلك وأدلته وأقوال أهل العلم حوله في الفتوى رقم: 4371.

ويكون المنع آكد والتحريم أشد إذا كانت الصور شعارا أو رمزا لأهل الأديان والملل والنحل المنحرفة، انظر الفتويين رقم: 60012، 102876 وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني