الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحكم على نعال الحمام وما لامسته بالنجاسة لمجرد الشك

السؤال

أعاني منذ فترة من الوسواس في الطهارة والصلاة، فعندما ألمس شيئا أو ألبس شيئا أفكر: هل هو نجس أم طاهر؟ هل أنا تنجست أم لا؟ فإني أود السؤال عن نعال الحمام أكرمك الله: هل نعتبرها نجسة أم طاهرة؟ حيث إنه أحيانا وعند لبس الملابس بعد الانتهاء من قضاء الحاجة، قد يلمس شيء من الملابس جزءا من النعال من الأعلى أو من الجانب.
فهل إذا لامست الملابس النعال تعتبر تنجست أم لا؟ مع العلم أن النعال مبتلة، وماذا عن أرضية الحمام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا أن بينا في الفتوى رقم: 121334، والفتوى رقم: 64064، أن الأصل في نعال الحمام أنها طاهرة، ولا يحكم بنجاستها ولا نجاسة ما لا مسته بمجرد الشك. فانظر الفتويين المشار إليها، واحذر أخي السائل أن تستمر فيما أنت فيه من الوسوسة، فإنها شر مستطير تجعل صاحبها كأنه لا عقل له. وانظر الفتوى رقم: 134455، والفتوى رقم: 128860 عن علاج الوسوسة.

وأرضية الحمام محكموم بطهارتها ما لم تتيقن نجاستها. وانظر في ذلك الفتوى التي تقدمت برقم: 121334.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني