الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رأت بعد الاستخارة أن زوجها سيعذبها

السؤال

امرأة خطبها مسلم نحسبه متديناً ومن ذوي الأخلاق الحسنة, فاستخارت الله, ويبدو أنها رأت رؤيا بأن هذا الخاطب سيعذبها أو رأت نفسها أنها عمياء.
السؤال: هل يجوز لها أن تعتمد على هذه الرؤيا وترفض الخاطب -ولو أنه متدين وأخلاقي- أم لا يجب عليها أن تعتمد على هذه الرؤيا , لأن الأحكام لا تبنى على الأحلام؟ وهل بالضرورة أن يرى الإنسان رؤيا بعد الاستخارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا تبين لهذه المرأة بقول الثقات ممن يعرفون هذا الرجل أنه صاحب دين وخلق، واستخارت الله في أمره فلتوافق على الزواج منه، فإن كان في زواجها منه خير يسره الله لها وإلا صرفه عنها. فنتيجة الاستخارة هي التوفيق إلى حصول الأمر المستخار فيه من عدمه كما بينا بالفتوى رقم: 35920.

وليس بالضرورة أن يرى المستخير رؤيا، وليست الرؤيا التي يراها دليلا على نتيجة الاستخارة، لا سيما وأن كثيرا من الرؤى التي تحدث عند اهتمام الإنسان بأمر يكون من حديث النفس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني