الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يفعله من أصابته نجاسة أثناء صلاته

السؤال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:ما حكم من بدأ بصلاته وأثناء الصلاة أصاب الثوب الذي يلبسه نجاسة السؤال هل يترك الصلاة لإزالة النجاسة أم يكمل صلاته؟وجزاكم الله كل خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من أصابت ثوبه نجاسة من النجاسات التي لا يعفى عنها، وهو في أثناء الصلاة، واستقرت عليه فإن استطاع أن يخلع ذلك الثوب فليخلعه وليستمر في صلاته وهي صحيحة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره جبريل- وهو في الصلاة - أن في نعليه خبثاً ( أي نجاسة) فخلع نعليه واستمر في صلاته. والحديث في المسند وغيره. فإن لم يمكنه خلع الثوب الذي استقرت عليه النجاسة فإنه يجب عليه أن يقطع الصلاة حتى يزيلها، إذا كان في الوقت متسع لوجوب طهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، ثم بعد ذلك يستأنف الصلاة من جديد، فالعلماء قد عدوا سقوط النجاسة واستقرارها على المصلي من مبطلات الصلاة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني