الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يعرف العبد أن صلاته قد قبلها الله

السؤال

كيف أعرف أن صلاتي صحيحة ومقبولة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيمكن للمصلي أن يطمئن على صحة صلاته وذلك بأن يؤديها كاملة بأركانها وشروطها وواجباتها، ويخشع فيها ولا يرتكب مبطلا لها, وأما القبول فأمره إلى الله تعالى ولا يمكن للعبد أن يعلم هل قبلت صلاته أم ردت, ولكنه يفعل ما أمره الله به ثم يحسن الظن بالله تعالى ويدعوه أن يتقبل منه, والله تعالى أخبر أنه يتقبل من عباده المتقين وأنه لا يضيع أجر المحسنين. قال تعالى: ... وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ... {البقرة: 143}, أي صلاتكم, وانظر الفتوى رقم: 6403، عن مبطلات الصلاة .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني