الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستخارة مستحبة ولو في أمر ظهر خيره.

السؤال

تقدم لي شخصان أحدهما ملتزم والآخر سمعت أنه شخص التزامه عادي، ورأيت الشخص الأول الملتزم وحصل قبول منه ولم أر الثاني، هل يجوز أن أستخير على الشخصين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيستحب لك أداء الاستخارة في شأن اختيار أحد الرجلين المذكورين ولو حصل قبول من أحدهما وظهر التزامه، وتبين لك أنه أفضل من الآخر لأن الاستخارة مستحبة ولو في أمر ظهر خيره.

قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن همَّ بأمر سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا ، وهو موافق لحديث جابر في صحيح البخاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها. انتهى.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 41605، والفتوى رقم: 45330

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني