الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بيع سجاد المسجد وشراء نوع أفضل منه

السؤال

رجل تبرع إلى مسجد بفرشه لكن جمعية المسجد قامت ببيع الفراش وشراء فراش آخر غيره، فما حكم هذا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يكن ينبغي لهؤلاء المسؤولين عن المسجد أن يبيعوا تلك الفرش الموقوفة إذ الأصل عدم جواز بيع الوقف، وقد كان يمكنهم إذا رأوا أن غيرها أفضل منها أن يجعلوها في مسجد آخر يحتاج إليها.

أما وقد فعلوا فإن بعض العلماء قد جوز بيع الوقف وإبداله بخير منه للمصلحة، وانظر الفتوى رقم: 6609، والفتوى رقم: 80765.

ونرجو أن يكون لهم في هذا القول سعة، على أنه ينبغي عدم التساهل في هذا الأمر والتجاسر على بيع الأوقاف بزعم المصلحة لأن الأصل كما ذكرنا هو عدم جواز بيع الوقف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني