الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز التربص بالطريدة على الماء لاصطيادها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال غير واضح تمام الوضوح، ولكن نقول: إن الله تعالى أباح الصيد لمن أراد الانتفاع به من عباده ولم ينه عنه من ذلك إلا ما كان في الحرم، أو حال التلبس بالإحرام.

وعليه، فلا حرج في الاصطياد على المياه، أو في غيرها من الأماكن ما لم يكن الشخص محرما، أو في مكان يحرم فيه الصيد ـ كمكة المكرمة والمدينة المنورة حرسهما الله ـ قال تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا. {المائدة: 96}.

وقال تعالى: وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا. { المائدة: 2 }.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 1961.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني