الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ الموظف زيادة على الراتب من المستفيدين من عمله

السؤال

1- أنا شاب عمري 32 عاماً أعمل موظفاً على شبكة الإنترنت ونأخذ من المستفيدين مبالغ مقابل استفادتهم ولا أحد رقيب علينا إلا الله سبحانه وتعالى ولا نأخذ حقوقنا كاملة وفي بعض الأسابيع نتأخر في العمل للساعة الرابعة مساء ولانأخذ أي مقابل من العمل لذلك مع العلم ان غيري يتقاضون مكافأة شهرية ولا يعملون مثلي وأنا محتاج لظروفي المادية القاسية وأنا أريد أن أكمل بناء بيتي فهل يمكن أن آخذ جزءا من هذا المال لكي يعينني علي قضاء حاجتي مع أن هذا العمل يضيع علي فرصة عمل إضافي

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم يتضح لنا مرادك جيداً، لكن إن كنت تقصد أنك تتقاضى راتباً نظير عملك هذا، ثم تأخذ زيادة على ذلك مبالغ من المستفيدين من عملك الذي تتقاضى عليه راتباً من الجهة التي وظفتك دون علمها، فالجواب أن ذلك لا يجوز، لأنه من الخيانة، وأكل أموال الناس بالباطل، وما ذكرته من حاجتك المادية أو كون ما تأخذه ليس كافياً لا يبرر لك أخذ المال خفية، ولك أن تلتزم بساعات العمل المحددة لتتمكن من مزاولة عمل إضافي. وإن كنت تقصد شيئاً غير ما ذكرناه فبينه لنا.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني