الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دعاء المرأة بأن يكون زوجها في الجنة هو زوجها في الدنيا

السؤال

هل يجوز للفتاة العازبة أن تدعو الله سبحانه وتعالى أن زوجها الذي ستتزوجه في الجنةأن يكون هو زوجها في الدنيا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالثابت شرعا هو أن زوج المسلمة في الدنيا هو زوجها في الجنة، وإذا تزوجت أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها، كما سبق بيانه بالفتوى رقم: 19824.

ومن ثم، فإنه ينبغي للأخت السائلة أن تدعو الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح، وسيكون هو زوجها في الجنة كما سبق.

وننبه إلى أن الزواج من الخير فينبغي المبادرة إليه ما أمكن، ولا حرج على المرأة في أن تبحث عن زوج، أو يبحث لها وليها عن زوج، فبكلا الأمرين جاءت الأدلة الشرعية، وراجعي الفتويين رقم: 18430ورقم: 13770.

نسأل الله تعالى أن يزوج كل مسلمة عازبة، وأن يجمعها بزوجها في الجنة، إن ربنا سميع مجيب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني