الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب إعادة تعصيب المحل للمصاب بالسلس

السؤال

منذ حوالي السنتين وأنا أعاني من خروج قطرة أو قطرات من موضع البول . وبعد البحث عن الفتاوى المتعلقة فهمت أنها ناقضة للوضوء، وأنه علي وضع خرقة حول الموضع، والوضوء بعد دخول الوقت، وأن هذا الوضوء ينتهي بدخول وقت الصلاة التالية .
وسؤالي هو: هل يكفي تغيير الخرقة مرة واحدة في اليوم، أم يجب تغييرها بأخرى نظيفة عند كل وضوء وذلك لما يصحبه من مشقة؟
جزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما فهمته ليس على إطلاقه, فإن هذه القطرة أو القطرات إن كانت تنقطع في وقت يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة فالواجب عليك أن تنتظر ريثما ينقطع خروج هذه القطرات ثم تستنجي وتتوضأ، وتلقي بتلك العصابة التي وضعتها حول الموضع لئلا تصلي متلبسا بالنجاسة, وأما إن كانت هذه القطرات لا ينقطع خروجها وقتا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة فحكمك حكم صاحب السلس فتفعل ما ذكرته من تعصيب الموضع والوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها, وراجع الفتوى رقم : 119395. لبيان ضابط الإصابة بالسلس, وأما إعادة تعصيب المحل إن كنت مصابا بالسلس ففيها خلاف بين العلماء والراجح عدم وجوبها إن شاء الله وانظر الفتوى رقم : 128721.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني