الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية نصح الأب والإخوة التاركين للصلاة

السؤال

أنا أصلي وأصوم وأتصدق، لكن أبي وإخوتي لا يصلون ودائما عندنا مشاكل في البيت وأنا أدعو لهم بصلاح الحال.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يتضمن مكتوبك سؤالا، ونسأل الله تعالى أن يزيدك هدى وتقى وصلاحا، ونوصيك بالدعاء لأهلك بخير والقيام بأمرهم بالمعروف ونهيهم على المنكر برفق ولين ولا سيما في ترك الصلاة فإنه خطر عظيم، وراجع فيه الفتوى رقم: 1145.

وإذا لم تتمكني من النصح المباشر فيمكنك أن تستخدمي الأساليب غير المباشرة كإسماعهم بعض المواد المسجلة من المحاضرات والمواعظ كما أن هنالك أمرا مهما يكون له الأثر البالغ عليهم وهو أن تكوني قدوة صالحة لهم في أخلاقك وتعاملك معهم وصبرك عليهم ونحو ذلك، ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين رقم: 125025، ورقم: 49612.

ومثل هذه المشاكل التي في البيت قد تكون من شؤم هذه المعاصي التي يرتكبونها، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {الشورى: 30}.

فلعلهم إذا تابوا إلى الله ورجعوا إليه وأنابوا أن يصلح الله الحال وتذهب هذه المشاكل وتسود الألفة والمودة بين أفراد الأسرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني