الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس عذراً في ترك السجود على الجبهة

السؤال

ما حكم الصلاة قاعداً بسبب حساسية من الغبار في أنفي الذي يتعبني عند الصلاة على السجاد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال فيه غموض، وإن كان مرادك ـ كما هو الظاهر ـ ترك السجود والاكتفاء بالإيماء من قعود لما تتأذى به من الغبار المذكور، فأعلم أن الواجب هو تمكين أعضاء السجود من الأرض، لقوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم.

ولا يكتفي بالإيماء في السجود إلا عاجز عنه لعذر، وما ذكرته لا يعد عذراً في ترك السجود على الجبهة، إذ في إمكانك أن تسجد على شيء ليس له غبار فلا يحصل لك به هذا التأذي، وإن كنت تقصد غير ما أجبنا عنه فوضح مقصودك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني