الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوصف المعلق عليه حرمة خروج المرأة متطيبة

السؤال

أنا سيدة متزوجة أتطيب لزوجي في البيت بالعطور ..فهل تصح صلاتي في البيت وأنا أضع هذه العطور حيث أنها لا تزول بالوضوء(تكون على ملابس البيت وعلى جسدي)؟ وماذا أفعل عندما أريد الخروج فأنا أرتدي العباءه والخمار ولا تظهر مني الرائحة بتاتا ولكنها تكون مازالت موجودة على جسدي فهل لا بد أن أغتسل منها قبل الخروج؟؟ أرجوا إفادتي

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلاة من تضع العطور على جسدها صحيحة، لكن إذا كانت تلك العطور تحدث شيئاً يحول بين الماء وأعضاء الطهارة الصغرى أو الكبرى فلا بد من إزالته، حتى يصح الوضوء أو الغسل اللذان هما من شروط صحة الصلاة. هذا إذا كانت تلك العطور خالية من الكحول. أما إذا كانت من النوع الذي يشتمل على كحول فلا بد من غسل ما أصابته من البدن والثياب التي تلامس الأعضاء حالة الصلاة، وراجعي الإجابة رقم:
254 أما خروج المرأة من بيتها لحاجتها متحجبة محتشمة وذات الطيب على جسدها بدون رائحة فلا حرج فيه عليها، لأن المضر والمهيج من الطيب إنما هو ريحه، لقوله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " رواه النسائي، فوجود ريح العطر هو الوصف المعلق عليه الحكم، فينتفي الحكم بانتفائه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني