الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الزوج إن كان حماه يغار منه إن تحدث مع حماته

السؤال

يصعب علي التحدث إلى والدة زوجتي، لأن والد زوجتى يغار عليها مني ومن كل الناس، حتى صارت تخاف أن تسلم علي فى الشارع إذا كانت وحدها، وتتجاهلني وكأنها لا تعرفني ؟ فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن والدة الزوجة من المحارم، وقد سبق أن بينا ذلك بالفتوى رقم: 20747. فلا حرج على زوج ابنتها من محادثتها أو الخلوة بها ونحو ذلك مما يجوز من الرجل مع محارمه. وما ذكرت عن والد زوجتك من غيرته من تحدثك مع والدة زوجتك نوع من الإفراط في الغيرة لا ينبغي. وانظر الفتوى رقم 35731.

فإن كانت غيرته هذه في غير ريبة فينبغي أن يبين له خطأ ما يفعل، فإن انتهى عنها فالحمد لله، وإلا فاجتنب محادثتها حال وجوده مثلا حذرا من أن يتطور الأمر معه إلى مشاكل لا تحمد عقباها. ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 71340.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني