الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خروج المرأة في الاعتصامات رؤية شرعية

السؤال

هل يجوز للمرأة الخروج في الاعتصامات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يجوز فعله من الاعتصامات يجوز للمرأة أن تشارك فيه، بشرط انضباطها بالضوابط الشرعية من الستر والحجاب وعدم الاختلاط المريب بالرجال وغض البصر، وغير ذلك من الضوابط الشرعية المتعلقة بالمرأة عند خروجها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 42968.

فإن اختل هذا الشرط لم يجز لها الخروج، وراجع الفتوى رقم: 15749.

هذا من حيث الجواز، أو المشروعية، أما الفضيلة فالأصل هو قرارها في البيت وترك مثل هذا الدور للرجال، إلا إذا كان في مشاركتها مصلحة كبيرة لا يمكن تحصيلها إلا بذلك فلا شك أن خروجها في هذه الحالة خير من عدمه إذا أمكن تحقيق الضوابط الشرعية لخروجها، وتقدير مثل هذه المصالح من مسائل الاجتهاد التي تتفاوت فيها الأنظار، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 122547.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني