الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز الاتفاق مع شركة غربية تشترط التحاكم لقوانينهم

السؤال

هل يجوز توقيع اتفاقية بين شركة عربية أصحابها مسلمون وشركة غربية وذلك لتسويق منتجات الشركة الغربية (الكهربائية) في بلادنا إذا كانت الاتفاقية تنص على أن هذه الاتفاقية تحكم بالقوانين الغربية المعمول بها في بلادهم كمرجعية قانونية في حالة حصول خلاف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا بأس في ذلك بشرطين:
الشرط الأول: ألا يوجد في هذه المنتجات ما هو محرم شرعاً.
الشرط الثاني: ألاّ تكون هذه القوانين المشار إليها متعارضة مع الشريعة الإسلامية.
فإذا اختل شيء من ذلك، فإنه لا يجوز الإقدام على ذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني