الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الأخذ من مال الشركة دون علم الشركاء

السؤال

عندنا محلات تجارية أنا وإخواني، أنا أجلس بعض الأحيان في المحل، وآخذ فلوسا من المحل. فهل هذه تعتبر سرقة؟ علما أن المحل ملكنا جميعا. هذا وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للشريك أن يتصرف في مال الشركة إلا بحسب الاتفاق بين الشريكين، وإذا أخذ الشريك من مال الشركة لنفسه دون علم شريكه وإذنه كان ذلك خيانة.

جاء في كشاف القناع : وليس لأحد من الشركاء أن ينفق من المال المشترك أكثر من نفقة شريكه إلا بإذن شريكه لأنه بغير إذنه خيانة أو غضب. اهـ

فما أخذته عليك إخبار شركائك به حتى تحاسب به عند ظهور الربح.

وأما عملك في المحل أحيانا فمن حقك أن تطلب عليه أجرا من شركائك إن لم تكن متبرعا به، لكن ليس لك أخذ عوض عليه دون علم الشركاء.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني